اسليدرمقالات واراء

الانتحار !!!

احجز مساحتك الاعلانية

بقلم : اميره عثمان

هل هو ياس ؟. مرض نفسي ؟. فسادديني ؟؟
قال تعالي بسم الله الرحمن الرحيم
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ وَلاَ تَقْتُلُواْ أَنفُسَكُمْ إِنَّ اللّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا (النساء:29)، فالنفس ملك لله وليس لأحد أن يقتل نفسه.
#حكم_المنتحر
كثرت التساؤلات عن حكم المنتحر، وهل هو كافر؟!
وهل تجوز الصلاة عليه؟!
وهل يجوز الدعاء له والاعتمار عنه؟!
وأقول وبالله التوفيق:
الانتحار كبيرة من أعظم الذنوب، وفاعله على خطر عظيم فى الآخرة
لكن المنتحر ليس كافرا
ويجوز الدعاء له والاعتمار عنه
وتجوز الصلاة عليه، إلا أهل العلم وأهل الفضل فلا يصلون عليه زجرا لغيره
وفسر العلماء خلود المنتحر فى النار _ الوارد فى الأحاديث _ بالمكث الطويل فى النار
فلا ينبغى التساهل فى مسألة الانتحار
ولا ينبغى أن نحكم على المنتحر بالكفر الذى يخلد صاحبه فى النار هذا
ومن اعظم الاحاديث النبويه في هذا الموضوع
فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن تردى من جبل فقتل نفسه فهو في نار جهنم يتردى فيه خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن تحسَّى سمّاً فقتل نفسه فسمُّه في يده يتحساه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ، ومَن قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يجأ بها في بطنه في نار جهنم خالداً مخلداً فيها أبداً ) رواه البخاري ( 5442 ) ومسلم ( 109 ) .
وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : ( مَن قتل نفسه بشيء في الدنيا عذب به يوم القيامة ) رواه البخاري ( 5700 ) ومسلم ( 110 ) .
هذا احبتي هو الرايء الشرعي في حكم المنتحر
ونحن هنا نبحث الامر من باب الانسانيه نحن بشر ولسنا انبياء ولا ملائكه وعلينا ان ننظر للامر بعين الانسانيه والرحمه
هل يصنف المنتحر مريض نفسي ؟؟
نعم اقولها وعلي مسؤليتي الكامله علي الرغم اني لست طبيبه نفسيه لكن انسانه اشعر واعاني في هذه الاونه من مستحدثات امور باتت بمثابه خيط حريري يوشك ان يقتل الروح فينا ونحن احياء نتعايش اشباه اسوياء
مجرد الفكره ما ان تطريء بالخاطر تؤرقه وتزعجه
ياالله قتل نفس عظيم هذا الامر غير منطقي كيف لبشر سويا عاقلا ان يقدم علي هذا الفعل الجلل
الكل منا يشعر الالم من جرح بسيط او وخذه هينه ونتحري الدقه بامورنا حتي نحافظ علي انفسنا من حراره مشروب نحتسيه فكيف بعد ذالك يقوم شخص سويا بحرق نفسه مثلا ؟
والكل منا حين نريد قطع طريق نشعر بالقلق والخوف بمجرد مرور سياره مسرعه بالقرب منا فماذا عن ذالك الشخص الذي يلقي بنفسه. تحت عجلات قطار او سياره ؟ايعقل هذا !!!
اذا فهناك امر كبيرحمل الشخص علي ان يتناسا بشريته وطبيعته ويتحرر من خوفه الفطري علي نفسه وتهون عليه روحه فيحكم عليها بالموت ابشع الموت
لا اعطي مبررات هذا امر عظيم محرم ولكن هل يعقل ان نترك كل هذه الامور وكل شخص منا نصب نفسه حاكما او شيخا ومفتياا ونلقي باللوم ونتهم شخصا هانت عليه نفسه فانهاها طمعا بالتخلص من تعب مؤقت سيزول حتما مع مرور الوقت
لقد خلقنا الانسان في كبد هذه الايه تلخص حياتنا مضمونا فمن علي هذه الحياه يحيا حياه سعيده رغداء لا فيها وجعا ولا مرضا ولا هما ولا حزنا ولا فقدا !!!
تلك هي الحياه لمن فهمها صح وخضع للحكم الربانيه
ايها الشخص الياااائس اصبر وارضي فانك عند الله لست بهينا فان الله يحبك حين ابتلاك فانتظر منه المكافاه بالفرح وانكشاف الغمه وبلوغ الحكمه
ايها الحكام من العوام استحلفكم بالله بلاها كلماتكم الموجعه وسلبيتكم الباارده وتتركو الجانب الانساني وتسعو وراء احكام هي ليست اختصاصكم
اتركو الحكم لمن لا يغفل ولا ينام هو عنده الحكمه وحسن التدبير وما ذالك علي الله بعزيز
رفقا بمن ضاقت بهم السبل وغلقت بوجوههم الابواب فلسنا بايوب او يوسف عليهما السلام نحن بشريابشر
دعوه للانسانيه ….دعوه للتراحم….
دعونا نتمسك بالجمال والنفاء الذي خلقه الله بناقبل ان نتحول الي جمادات لا روح لها ولا شعور
فان مات الحلم فينا وانضغطنا حتي يئست ارواحنا اما نري فينا من هانت عليه نفسه او من هان عليه الجميع
لان الخزلان كسر ووئد للروح ليس الجسد
علينا ان نستفيق قبل ان نخسر الجميل فينا ونتحول الي شياطين مؤذيه للنفس او للغير
️……فالشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي، لكن حين تضربه الحياة بصفعات لا تنتهي من الخذلان والخيبات

يتحول تدريجيًا فـ بعدما كان أول
من يغفر ويسامح يصبح شخص لا يقبل الأعذار
أو يعطي فرص جديدة للناس
بعدما كان أول من يضغط على نفسه في سبيل إرضاء
من حوله
تصبح أول أولوياته هو كسب راحته النفسية
بعدما كان يدافع بإستماتة عن أحبائه
يصبح شخص متقبل
للخذلان وللصدمات من أي شخص
تتغير نظرته في البقاء الأبدي فـ يصبح إيمانه بأن الناس
فترات تنتهي مع الوقت

وبعدما كان يثق في الجميع يصبح شخص يجيد
حفظ أسراره وتفاصيله لنفسه
لا يعاتب أحد
لا يضع أمالاً على أحد، لا ينتظر أحد، متوقع السيء والأسوأ
من الجميع
الشخص الطيب لا يتحول لشخص مؤذي لكنه يتجاهل..
يتجاهل ويمضي في صمت.
صمت طووووووويل يعقبه هلااااااك

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى